الخميس، 8 نوفمبر 2012

مصير مجهول


يتخرج ذلك الشاب ليلقى مصيره مجهول ، يجدنفسه بين مطرقة ظروفه الاجتماعيه واحتياجاته اليوميه.

يتذكر اثنان وعشرون عاما من الدراسه كد فيها واجتهد ليحصل على فرصه وظيفيه ، فيجد نفسه حصل على شهاده تشهد فيها جهة تخرجه انه حصل على درجه البكالوريوس.

يخرج باحثا عن لقمه العيش حاملا شهادتة معتقدا انها كافيه للحصول على وظيفه ، فيصطدم بالحقيقة المره ، ويعرف انه يوجد اعتبارات اخرى.

يجد اعلان عن وظيفه للخرجين الجدد فى الجريده الرسميه فيذهب مسرعا للتقديم فيجد انه يتطلب ان تكون لديك خبرة.

مل ذلك الشاب حتى يأس ان يجد وظيفه تناسب شهادته ، فقرر الاستغناء عنها والبحث عن اى حرفه او مهنه يمتهن بها تساعده فى لقمة عيشة.

قست علية الايام حتى نسى مذاقها ، لايذكر لها غير مرارتها وخشونتها.

استحلف لها ولكنها لاتبالى ، فقرر ان يجاريها ويخوض معها رحلاته ، رحله البحث عن لقمه العيش.

ذهب بعيدا معتقدا انه يجارى الزمان فتركته الايام حتى ضل طريق العوده الى الوطن.

خرج باحثا عن السعاده ظنا منه انها خارج حدود البلاد ، ترك كل من له متحديا الصعاب ومرارة الغربه ، متمسكا بالحلم الوردى الذى رسمه لنفسه.

قابلتة وحشة الغربه ومرارة الوحده ، حاول ان يصاحبهما فهما من لديه الان ، ولكنهما رفضا ان يكونا له رفاق.

ظل وحيدا يتحدى مصيرة المجهول فى عالم ملىء برفاقة ولكن لايعلم لان كل شخص يسلك طريقة ويتحدى مصيرة وحيدا.

الخميس، 20 سبتمبر 2012

أنا مش إخوان .. لكن !



بدأ حديثه معى بتلك العباره فأيقنت فعلا انه إخوان.
حدثنى كثير عنهم ، لدرجه انه تناسى انه مش إخوان.
علل وبرر وبرهن على جميع أفعالهم بالخير وصفهم وصف قد يرتقى الى السمو الملائكى.
حاولت مناقشتة فجعل الدين خصما معى فلم يتحرك لسانى وظل ساكتا من وهله الحديث.
يجادلك بالدين ويحاجك به ، يطوع حديثه وحجه الدينيه لتناسب كل موقف لهم.
اذا وضعت شروط للحديث معهم فشرطهم الاول ان لاجدال معهم.
مصلحتهم فوق كل شىء ، قد يطوعون وييسرون كل الطرق للوصول لأهدافهم ، مهما كلفهم هذا الهدف الى رصف الطرق بجثث غيرهم لتمهيده.
ينشرون إشاعاتهم فتجدها صابتك فى مقتل ، لايطعنوك فيجرحوك بل يقتلوك ليقتلعوك.
اكثر ما هم متميزين به هو الطاعه والولاء والنظام.
ولائهم وطاعتهم لأولى أمرهم عمياء ، قادتهم يعتبرونهم حشد ليس قطيع ولكنه حشد له جسد دون عقل.
تعتقد انهم يسعون للسلطه لتطبيق الدين ، لكن الحقيقه انهم يستخدمون الدين للوصول للسلطه.
تعرفهم جيدا من حديثهم و أفكارهم فهى جميعها سلطويه ، تتجه للحكم.
يتحدثون معك بلغه الدين ، وهى لغه لابد ان تنجح لانها تستقطب فئات بعينها وتتجه الى طرق معينه.
يعتقد انه بإظهار عيوب الأخرين ، انه قد أخفى مساوء جماعتة ، وأظهر للجميع كم هى جميله و متميزه.
ظن انه هو الوحيد الذى يعرف الله سبحانه وتعالى ، فجعل الدين والحديث عنه وفيه حكرا له فقط.
هكذا حاول جاهدا أن يعرفنى بهم ، لكنه فشل فى تعريف نفسه أولا بوصف نفسه انه مش إخوان.

السبت، 15 سبتمبر 2012

رسائل الفُراق



ابعث برسائل إلى أشخاص لم تعد موجوده معى ، أعرف أنها لن تقرأها ولن تَصٍلها ، ولكِنى أكتُبها.

اعتقد اننى بعباراتى قد أوصلت اليهم الرساله ، ولكنى اجدها لاتزال ساكنه فى اماكنها لاتتحرك.

ظننت أن خَطى لم يُساعدهم على قرائتها ، فأعدت كتابتها بخط جميل ومُنسق ، ولكن هيهات ان تجد من يقرأها أو يفهمها.

أعدت ترتيب عبارتى مرة اّخرى ، فى مُحاوله منى لِفَهمها ، فلم أفلح فى صياغتها ، ولم أجد من يفهمها.

تذكرت قديما عندما كُنت أكتُب حَرفا فيفهمنى ثم اتبعه بنقطه ، فيحتضننى.

لا اعلم سبب فُراقنا ولكنى اعرف جيداً كيف إفترقنا.

سنواتٌ مَرت وأنا مُنتظر ، لا أعلم متى وكيف وأين سَوف ألقاه ، ولكنى مُنتظره.

الأربعاء، 8 أغسطس 2012

كم تمنيت ... ان تنطق بها !





احبيتنى واحببتها ، تعلقت بي وعلقتنى بها ، كانت منتظرة ان اصارحها ، اعترف لها ، وكنت انا منتظر قبلها.

كلمه كانت تريدنى ان اتفوه بها ، ولكن كبريائها جعلها تريدها منى اولا، وكرامتى منعتنى انى اكون بها ناطقا.

كل طرف يريد الاخر ان يقولها قبله ، اعتقد انه نوع من انواع الانانية فى الاستسلام اولا.

نتحدث كثيرا فى شتى المواضيع ، منتظرين ان نسمعها ولو تلميحا او زلة من إحدانا ،نتجاذب كثيرا نشتد ونرخى ونعود اقوى قربا وتعلقا ببعض.

نخجل من الاعتراف ، معتقدين انه إدانه ، قد يكون سبب من اسباب الفرقه ، والبعد ، اعرف اننى سوف ألوم نفسى اولا ثم القى اللوم عليها وهى كذلك.

 من منا يستحق ان يعانى اكثر ويتحمل الإدانه!.

منتظر ذلك اليوم الذى قد تصارحنى باكية بذلك الذى نطقها قبلى وهى لم تستطيع ان تشاركه احساسة او تكرر على مسمعه حروفها.

اعلم انه سوف ياتى يوما لامحاله سأعترف واصارح واردد هذة الكلمه على مسامع غيرها ، قد تكون نابعه عن صدق او هى مجارة حديث ومشاركة وجدانيه سخيفه.

وتبقى هذة الحكمه ارددها ، حتى فوات الاّوان......

(( مُؤلِم جداً أنْ يَحمـِــل قَلبك كلِمات كثيرة ولكنْ لا يُمكنك النُطق بِها ))

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

صديقى .... من هو !



صديقي الذي إذا حزنت حينا واساني ، وإذا بردت مرة بالدفئ كساني.
  
والذي إن ناديته يوما لباني ، رفيقي الذي يتعاهدني بالنصح وبالهدى الرباني.
  
صديقى الذي كلما دعوت يقول ( آمين ) ولا ينساني ، وإذا دعى للمسلمين تذكرني وسماني .

من يفرح لفرحي ويسعد لنجاحي ولا يغار من تفوقي.

هو الذي يرفع من معنوياتي ويصبر على تذمري.

هو الصادق الصدوق الذي أقدم له كل حب ووفاء وتضحيه بنفس راضية ووجه ضحوك.

هو أول من أفكر به كلما احتجتة ، ومن أبحث عنه دائما لأقول له شكر.

ليس كل ما يفعله صديقي يجب أن يعجبني ، له شخصيته ، له استقلاليته ، له حياته ، وبالمثل أنا أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي.

ربما يتبادر لذهني لوهلة ، أنه لا يحبني ، لا يريدني صديقاً له ، لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك.

واّخيرا ،،،،،
صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك

الخميس، 12 يوليو 2012

حبوب السعاده ヅ




·        حبوب للسعادة قيل انها وردية اللون , حلوة المذاق , غالية الثمن وجودها نادر .
·        حبوب السعادة هي في الأصل كلمات حلوة و  مشاعر صادقة يعطيها لك الآخرون .
·        حبوب السعادة  امورا عدة نجدها في كل مكان و في اي الأشياء و لا تحتاج لمال للحصول عليها لكنها تتطلب نوع من الذكاء.

·        لماذا تنزعج وتتزمر وتحزن وتتخبط تيأس وتكتأب ، كل شىء مقدر ومكتوب ما عليك فقط الا العمل الصالح والاجتهاد فيه.
·        اضحك للدنيا ، مش هتضحكلك بسهوله كده ، بس اوعدك انها مش هتكشرلك.
·        ابسط التعاملات الحياتيه اليوميه يمكنها ان تجلب لك المشاكل ، مواجهتك لها بطريقه حل هذه المشاكل قد تفشل فيها ، حاول الا تقف عندها.
·        ركز على هدف قصير المدى وسهل المنال ، ابدأ بحلم صغير وكبره.
·        خذ قرارتك بابتسامه مهما كانت تحمل طياتها الاّم فقد تنسيك ابتسامتك الوهميه احزانك الحقيقية.
·        بص للدنيا بعين واحده علشان لو لقيتها سودا قدامك خليك مغمض التانيه واحلم وعيش بيها.
·        حبوب السعادة دواء الذكريات المؤلمة.
·        طريقة استعمالها عندما تكون حزينا تاخد منها القليل و لا تتجاوز الحد المطلوب  مكوناتها ذكر الله , حب الآخرين , الرضى بالقسمة و النصيب

·        واخيرا وليس أخرا:
لولا الالم والحزن لما عرفنا حلاوة السعادة.

قال تعالى : ((مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )) [النحل: 97]

الأربعاء، 30 مايو 2012

كبسولات :)



شفيق ولا مرسى ، سؤال يتكرر يوميا فى المواصلات ، الشارع ، الشغل  أحيانا لاتجد له اجابه كافيه غير الصمت ، ولكن يظل من الثابت ان شفيق ومرسى ميستهلوش الشعب ده ، بس احنا فعلا نستاهل واحد منهم ، وده افضل عقاب من عند ربنا لشعب يعشق المزله.

معركه غير محسومه ، يحاول فيها الاخوان مساومه القوى الثوريه ، ويحاول فيها شفيق البحث عن " زبائن " جديده له :).

لا تلومن احد على صوته .. فى حين انه نابع من ضميره.

حرق مقر حمله شفيق والهتاف ضده فى الميدان ، هو احد ادوات التعاطف العكسى معه ، وبدايه للحشد وجمع الملايين للتصويت له ، لم تفهموا الدرس حتى الان.

مسكين من يعتقد ان بضربة حذاء او تمزيق بوستر او بهاش تاج مليىء بالسخريه قد يقلل من شعبيه هذا الـ شفيق ، ولا يعلم انه قد يزيده تعاطفا :( الزموا الصمت يرحمكم الله.

انتخابات بدون صلاحيات محدده ، فى ظل نظام يتهاوى ، وحكم عسكر ، و تساوى صوت العالم بالجاهل .. لتكوين ديمقراطيه شكليه فى حدود المتاح ، يصبح من المؤكد ان احد الفائزين اما نابع من نظام بائد او اخوانى  .

من يصوت لـ شفيق ، فهو على يقين بانه سوف يعود الى الخلف سنة ونصف لتكملة مسيرة الرئيس المخلوع ، متمسكاً بتلبية احتياجتة اليومية متذكرا انه على مدار سنه ونصف عانى كثير من اجل قوت يومة وتلبية اجتياجاتة الاساسية من المعيشة ، متحفظا على مبادىء الثورة متمنيا العودة الى السير بجوار الاسوار بعيدا ، متجنبا كل هذة المشاكل.

ومن يصوت لـ مرسى ، فهو يصوت اما تخوفا من العودة الى الخلف ، متذكرا دم الشهداء واهداف الثورة التى كم هو عانى من اجل تحقيقها ، ولم ينال اى منها ، متحفظا على اداء الاخوان فى البرلمان او فى الحياة السياسية ككل ، معتقدا انه احد الحلول للهرب من دائرة النظام البائد والخروج منها بأقل الخسائر.

يحاولون اقناعى بالتصويت لــ الاستبن ، وعندما يفشلون ، يعتقدون اننى ، سأدلى بصوتى  لــ الاخ الشفيق بلوفر. 

الجمعة، 18 مايو 2012

لمَن تصوِّت؟

    تتباين وجهات نظر اصدقائى ، وتختلف فى من تؤيد وتساند وفى اسباب دعمها لمرشح بعينه.





        فعندما يكون المرشح المثالى له هو شفيق ، فهو لايؤيده لطريقه نجاحه فى اداره مطارا او وزاره او رئاسة وزراء فى عصر مبارك البائد ، بل يؤيده نكاية فى الثورة والثوار ، ظنا منه ان هذا الشعب يحتاج دائما لكرباج حتى  ينصلح حاله ، قد يكون مخاطئا او صائبا ، ولكننى يوما بعد يوم افقد الامل.
انزل الشوارع تعامل مع الشعب احتك بهم فى المواصلات تحدث معهم ، ستندم على ما اقدمت عليه من محاوله فاشله للحديث ، فتجد نفسك تردد : " نحن شعب همج ، بلطجيه ، حراميه ، نتمسك بالديكتاتوريه " ، فتتتسلق (السلم) لإنتتخاب شفيق.

         واذا كان مرسى هو مرشحه الرئاسى المفضل ، فانه ليس خارج احدى الاطاريين ، الاطار الاول انه  اخوانى وهذا الاطار معروف للجميع ، فهو يكفيه ان مرشده اختاره ليكون "استبن" وهو يعتقد انها حنكه سياسية واداريه فى وجود البديل دائما جاهزا على خط الملعب ، منتظرا اشاره من الكوتش العام ، حتى يحقق حلمه وحلم فريقه بان يكون رئيسا ، بغض النظر عن حلم الشعب الذى ينتظر من " الاستبن " الكثير.
الاطار الثانى وهو لا يخرج عن كونه داعم دائم وبشده للدوله الاسلاميه واهليتها ، معتقدا اننا نغوص فى اعوام من التطرف من البعد عن ديننا ،  ظنا بان " الاستبن" هو من سوف يرشدنا ويرجعنا الى ديننا وهويتنا التى اغتالها من سبقوه ، فيركض ليختار (الميزان) لإنتخاب مرسى.

        وقد يكون ابوالفتوح هو مرشحه الذى يتمناه رئيسا ، فهو يعتقد ان ابوالفتوح هو رمانه الميزان فى هذا الزمان ،ويتميز ابو الفتوح عن غيره انه لديه قاعده عريضه ، فقد يكون مؤيده اخوانى سابق او حالى ، ليبرالى ، سلفى ، او قبطى ، فهو له مذاق بكل طعم ، لديه ماضى اخوانى ملتزم ، مستقال او مقال من الجماعه ، متفتح ، يدعو الى دوله دينيه ويضمن فيها حقوق الاقليه ، لديه وعود رئاسية عندما تقرأها من اول وهله تجعلك تذهب الى مقر اللجنه الرئاسية راكبا (الحصان) لانتخاب الدكتور ابوالفتوح.

        ومن يحلم بصباحى رئيسا له ، فهو نابع من غرائزة الداخليه التى تدفعه للتصويت اليه ، املا فى ناصر او زعيما جديدا ، شخص  ثورى مناضل ، قوى وثابت ، وواحد مننا ، فلاح بسيط ، قد يشاركه حلمه فى تكوين دوله تحافظ على مبادىء الثوره وهى "عيش حرايه كرامه انسانيه" ، فيحلق مسرعا ليلحق بـ (النسر) لانتخاب حمدين صباحى.

        تختلف معهم او تتفق ، ولكنها وجهات نظر وتحترم ، كل شخص يحلم بالمشاركه فى انتخاب اول رئيس جمهوريه بعد الثوره ، يحقق له حلم مصر الديمقراطيه.

السبت، 12 مايو 2012

?Who are you


       I talk to my self too much trying to understand me but without any useful. Every day my experience and knowledge increase, and I learn more about myself.
   
       Each time I write what is in my head as honestly as I can. I am not worried that I don't know everything about myself. As I get older, I'll figure it out.

        You can't let other people tell you who you are. You have to decide for yourself.

كل عام وانت صديقى


     
في صندوق الذكريات المغلق بداخل كلا منا البوم للصور ...

صور تجمعنا بمن نحب واخرى تجمعنا بمن نفارقهم في الحياة ...

صور لاعياد ميلاد وشموع تنطفأ وصور لرحلات في شواطئ وحدائق خضراء ...

تأملت تلك الصور في ليلة شعرت فيها بالوحدة وتسائلت في نفسي :

هل وجودك في الصور التي تجمعني معك في اللحظات السعيدة من حياتي هي مصادفة ام هل كنت انت مصدر السعادة في حياتي !!

كل عام وانت صديقي ..




Ahmed Al-Gizawi




Ahmed Al-Gizawi is a young Egyptian lawyer and activist, who has travelled to the Kingdom of Saudi Arabia on Tuesday 17th of April with his wife to perform Ummrah pilgrimage.

        Upon their arrival to Jeddah airport, he was shocked by the Saudi decision to arrest him based on a judicial statement in absentia of a one year and 20 skin lashes. It is claimed that the reason for the statement is his criticism to Saudi Monarchial authorities on a TV channel last year and his defense of Egyptian detainees inside Saudi prisons on arbitrary charges.

       The Saudi authorities claim that the reason for his detention is that he was smuggling a huge amount of drugs. This reason didn't seem logical for the majority of angry Egyptians, who have seen a lot of mistreatment in Saudi airports.

        For unknown reasons the issue is marginalized by the mainstream media and Egyptian authorities, and Al-Gizawi until now remains captive under unknown humanitarian conditions in Saudi prisons. .

      Al-Gizawi is one example that the Egyptian revolution is not over yet. Regaining respect of the Egyptian citizen abroad is one key principle that any coming system should keep as a priority.

      Our dream be equal to Philippine maids.