السبت، 15 سبتمبر 2012

رسائل الفُراق



ابعث برسائل إلى أشخاص لم تعد موجوده معى ، أعرف أنها لن تقرأها ولن تَصٍلها ، ولكِنى أكتُبها.

اعتقد اننى بعباراتى قد أوصلت اليهم الرساله ، ولكنى اجدها لاتزال ساكنه فى اماكنها لاتتحرك.

ظننت أن خَطى لم يُساعدهم على قرائتها ، فأعدت كتابتها بخط جميل ومُنسق ، ولكن هيهات ان تجد من يقرأها أو يفهمها.

أعدت ترتيب عبارتى مرة اّخرى ، فى مُحاوله منى لِفَهمها ، فلم أفلح فى صياغتها ، ولم أجد من يفهمها.

تذكرت قديما عندما كُنت أكتُب حَرفا فيفهمنى ثم اتبعه بنقطه ، فيحتضننى.

لا اعلم سبب فُراقنا ولكنى اعرف جيداً كيف إفترقنا.

سنواتٌ مَرت وأنا مُنتظر ، لا أعلم متى وكيف وأين سَوف ألقاه ، ولكنى مُنتظره.

هناك 4 تعليقات:

  1. من يريدك يبقي معك

    ردحذف
  2. وما أصعب الانتظار. كلمات تحمل كم من الحيرة
    ولما الانتظار ,عليك التحرك فأن كنت تحب بصدق قول لها ذلك ولاتنتظر حتى لاتندم

    ردحذف
  3. بيجى وقت بنحس ان اكتر ناس كانوا بيفهمونا من غير مانتكلم لو صرخنا ولا بيوصلهم صوتها..وقتها اعرف ان الفراق احسن لان الاستمرار على الحال ده هيبوظ حتى الذكريات الحلوة

    ردحذف