الأربعاء، 30 مايو 2012

كبسولات :)



شفيق ولا مرسى ، سؤال يتكرر يوميا فى المواصلات ، الشارع ، الشغل  أحيانا لاتجد له اجابه كافيه غير الصمت ، ولكن يظل من الثابت ان شفيق ومرسى ميستهلوش الشعب ده ، بس احنا فعلا نستاهل واحد منهم ، وده افضل عقاب من عند ربنا لشعب يعشق المزله.

معركه غير محسومه ، يحاول فيها الاخوان مساومه القوى الثوريه ، ويحاول فيها شفيق البحث عن " زبائن " جديده له :).

لا تلومن احد على صوته .. فى حين انه نابع من ضميره.

حرق مقر حمله شفيق والهتاف ضده فى الميدان ، هو احد ادوات التعاطف العكسى معه ، وبدايه للحشد وجمع الملايين للتصويت له ، لم تفهموا الدرس حتى الان.

مسكين من يعتقد ان بضربة حذاء او تمزيق بوستر او بهاش تاج مليىء بالسخريه قد يقلل من شعبيه هذا الـ شفيق ، ولا يعلم انه قد يزيده تعاطفا :( الزموا الصمت يرحمكم الله.

انتخابات بدون صلاحيات محدده ، فى ظل نظام يتهاوى ، وحكم عسكر ، و تساوى صوت العالم بالجاهل .. لتكوين ديمقراطيه شكليه فى حدود المتاح ، يصبح من المؤكد ان احد الفائزين اما نابع من نظام بائد او اخوانى  .

من يصوت لـ شفيق ، فهو على يقين بانه سوف يعود الى الخلف سنة ونصف لتكملة مسيرة الرئيس المخلوع ، متمسكاً بتلبية احتياجتة اليومية متذكرا انه على مدار سنه ونصف عانى كثير من اجل قوت يومة وتلبية اجتياجاتة الاساسية من المعيشة ، متحفظا على مبادىء الثورة متمنيا العودة الى السير بجوار الاسوار بعيدا ، متجنبا كل هذة المشاكل.

ومن يصوت لـ مرسى ، فهو يصوت اما تخوفا من العودة الى الخلف ، متذكرا دم الشهداء واهداف الثورة التى كم هو عانى من اجل تحقيقها ، ولم ينال اى منها ، متحفظا على اداء الاخوان فى البرلمان او فى الحياة السياسية ككل ، معتقدا انه احد الحلول للهرب من دائرة النظام البائد والخروج منها بأقل الخسائر.

يحاولون اقناعى بالتصويت لــ الاستبن ، وعندما يفشلون ، يعتقدون اننى ، سأدلى بصوتى  لــ الاخ الشفيق بلوفر. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق