الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

صديقى .... من هو !



صديقي الذي إذا حزنت حينا واساني ، وإذا بردت مرة بالدفئ كساني.
  
والذي إن ناديته يوما لباني ، رفيقي الذي يتعاهدني بالنصح وبالهدى الرباني.
  
صديقى الذي كلما دعوت يقول ( آمين ) ولا ينساني ، وإذا دعى للمسلمين تذكرني وسماني .

من يفرح لفرحي ويسعد لنجاحي ولا يغار من تفوقي.

هو الذي يرفع من معنوياتي ويصبر على تذمري.

هو الصادق الصدوق الذي أقدم له كل حب ووفاء وتضحيه بنفس راضية ووجه ضحوك.

هو أول من أفكر به كلما احتجتة ، ومن أبحث عنه دائما لأقول له شكر.

ليس كل ما يفعله صديقي يجب أن يعجبني ، له شخصيته ، له استقلاليته ، له حياته ، وبالمثل أنا أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي.

ربما يتبادر لذهني لوهلة ، أنه لا يحبني ، لا يريدني صديقاً له ، لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك.

واّخيرا ،،،،،
صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق