الأربعاء، 8 أغسطس 2012

كم تمنيت ... ان تنطق بها !





احبيتنى واحببتها ، تعلقت بي وعلقتنى بها ، كانت منتظرة ان اصارحها ، اعترف لها ، وكنت انا منتظر قبلها.

كلمه كانت تريدنى ان اتفوه بها ، ولكن كبريائها جعلها تريدها منى اولا، وكرامتى منعتنى انى اكون بها ناطقا.

كل طرف يريد الاخر ان يقولها قبله ، اعتقد انه نوع من انواع الانانية فى الاستسلام اولا.

نتحدث كثيرا فى شتى المواضيع ، منتظرين ان نسمعها ولو تلميحا او زلة من إحدانا ،نتجاذب كثيرا نشتد ونرخى ونعود اقوى قربا وتعلقا ببعض.

نخجل من الاعتراف ، معتقدين انه إدانه ، قد يكون سبب من اسباب الفرقه ، والبعد ، اعرف اننى سوف ألوم نفسى اولا ثم القى اللوم عليها وهى كذلك.

 من منا يستحق ان يعانى اكثر ويتحمل الإدانه!.

منتظر ذلك اليوم الذى قد تصارحنى باكية بذلك الذى نطقها قبلى وهى لم تستطيع ان تشاركه احساسة او تكرر على مسمعه حروفها.

اعلم انه سوف ياتى يوما لامحاله سأعترف واصارح واردد هذة الكلمه على مسامع غيرها ، قد تكون نابعه عن صدق او هى مجارة حديث ومشاركة وجدانيه سخيفه.

وتبقى هذة الحكمه ارددها ، حتى فوات الاّوان......

(( مُؤلِم جداً أنْ يَحمـِــل قَلبك كلِمات كثيرة ولكنْ لا يُمكنك النُطق بِها ))

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

صديقى .... من هو !



صديقي الذي إذا حزنت حينا واساني ، وإذا بردت مرة بالدفئ كساني.
  
والذي إن ناديته يوما لباني ، رفيقي الذي يتعاهدني بالنصح وبالهدى الرباني.
  
صديقى الذي كلما دعوت يقول ( آمين ) ولا ينساني ، وإذا دعى للمسلمين تذكرني وسماني .

من يفرح لفرحي ويسعد لنجاحي ولا يغار من تفوقي.

هو الذي يرفع من معنوياتي ويصبر على تذمري.

هو الصادق الصدوق الذي أقدم له كل حب ووفاء وتضحيه بنفس راضية ووجه ضحوك.

هو أول من أفكر به كلما احتجتة ، ومن أبحث عنه دائما لأقول له شكر.

ليس كل ما يفعله صديقي يجب أن يعجبني ، له شخصيته ، له استقلاليته ، له حياته ، وبالمثل أنا أستقل عنه بشخصيتي وتصرفاتي.

ربما يتبادر لذهني لوهلة ، أنه لا يحبني ، لا يريدني صديقاً له ، لكن عليّ أن أنظر لأبعد من ذلك.

واّخيرا ،،،،،
صديقُك يبقى صديقَك ولو فعل ما لا يعجبك