الثلاثاء، 19 فبراير 2013

عَ السريع | رسائل قصيرة




·        بعد خناقة الإخوان والسلفين ، شباب كتير بطلت أشوفلة تعليقات أو شير ، أصله مش عارف يأيد مين فى الموضوع ده ، بس أحب أقلة إنها فترة سوء تفاهم وهيرجعو يـ عرعروا ع بعض :D

·        بعد إعلان ثانى محافظات مصر وهى الاسماعيلية المشاركة فى العصيان كـ بورسعيد أعتقد أنة لو توالت المحافظات واحدة تلو الأخرى ، ستظل محافظة المنيا هى الوحيدة إلى منتظم فيها العمل إذا كمان مرحوش يوم الجمعة :)

·        بالنوسبه لـ موضوع التسويق الشبكى " كـ كيونت ، جلوبال مارت " وإنتشارة خصوصاً بين الشباب وهوس الشعب المصرى بجنى المال وحصده أنا أحب أقول Easy Come , Easy Go

·        التفائل بقى عملة نادرة فى حياتنا ، بقيت أستغرب إن فـ لسة متفائلين فـ البلد دى ، إنتشار التفائل وسط مصطلحات كـ الوحدة - العزله - الإكتئاب - الملل - الفشل - الحزن – النحس ، تدعوك مُجبراً لـ البحث عن السعادة.

·        أحيانا كثيرة تكون العُزلة خيار سلبى لحل مشكلة بإيجابية ، يعتقد الكثيرون أن البعد و الرحيل أحد الأساليب الرخيصة للهروب من المشاكل ، ولكنة قد يكون فترة للتفكير وإستعاد للعودة لـ النضال.
·        أحاول إستعادة ذكرياتى مع قراءة بريد الجمعة لـ الراحل عبدالوهاب مطاوع ، أتذكر مجدداً كل كلمة كنت أقرئها فى مثل هذا الوقت  ، كانت لدى من المشاعر والأحاسيس لتنشر فى العالم السعادة ، كنت أشحن أملاً وأجدد ثقتى بنفسى وأبعثر البهجة على الجميع.

·        الأن وقد مرت السنوات وتغيرت الأحوال ، غابت الألوان من حياتى ، أصبحت غير قادر على التعرف عليها بحلوها وإشراقها ونورها، فلم يعد أمامى غير خيارين هو الأسود والأبيض.


عَ السريع | إن شاء الله هتكون فقرة ثابتة كل أسبوع :)
تابعونا عَ   التكعيبه لـ محمود عمر 

الجمعة، 15 فبراير 2013

كيف ترى مصر بعد أربعة سنوات من حكم الأخوان ؟




أعتقد انة بعد ثمانية أشهر من حكم الإخوان لـ مصر تجعلك غير قادر لوضع توقعات للإختيار بينها.

أصبح الوضع اكثر مرارة ، وأكثر سؤاً ، وكأن شئ لم يكن أو ثورة لم تقوم.

لم نكن نتوقعها اربعة سنوات وردية ، على أقل تقدير كانت توقعات البعض أن يبقى الحال كما هو علية ، ولكنهم تخطو كل التوقعات الحالمة بعصر جديد يكفل لكل مواطن حقة بالعيش والحرية والكرامة الانسانية.

ثمانية أشهر أظهرت للعالم كلة مدى سوء أدارة البلاد والتخبطات التى نعيش ونتعايش معها.

ظهر جلياً اطماعهم للمسك بمقاليد الحكم والمؤسسات وإحتكارها لهم فقط دون الاخر وهو ما يعرف بنظام التمكين او أخونة الدولة.

يتعاملون مع البلاد بنظرية الحلال والحرام ، فيدعونك لدعمهم لنصرة الشريعة ثم يخيروك بين الجنة والنار عند الاستيفتاء.

مئات الشهداء تتساقط وألاف من الجرحى والمصابين تتأوىّ ، سجون الداخلية تكاد تمتلىء بشباب الثورة ، يلصقون لقب «بلطجى» على كل من يخالفهم فى الرأى و ينطلق ليهتف ضددهم.

لم تتضح حتى الأن أى معالم من مشروعهم  «النهضوى» ، ظهر مدى الوهم الذى يعيشون فية ويعيشون الشعب فية ،مشروع بدون ملامح أو أهداف أو نتائج فقط خطة مستقبلية على الورق / لم ولن تنفذ.

يلقون عليك الوعود واحدة تلو الأخرى  ، ثم ينصرف لـ يبرر لماذ لم ينفذها.

إنتهى عصر الأمن والأمان ، وظهرت البلطجة والمليشيات ، وأصبح الخوف فى قلوب الشعب يترعرع ، مؤسسات الدولة لم تعد تعمل بكفائتها ، الداخلية تتكاسل ، والجيش يِتَكّبر ، مصر لم تعد تتحمل أكثر من ذلك.

وفرة السولار وغزارة البنزين ، وإرتفاع الجنية مقابل الدولار ، وجمال رغيف العيش البلدى ، ورخص الإدوية وتوفرها ، وروعة التأمين الصحى المجانى ، وغيرها من نِعَم ، ألم تجعلك خجولاً إنك لم تصوت لـ مُرسى.

الجمعة، 8 فبراير 2013

عن أى إستقرار .. تتحدثون !!


  
عن الأمن والأمان الذى إفتقدتة فى عصر النهضة وحل مكانة الخوف والرعب والبلطجة .. أتحدث.

عن الحرية التى إفتقدتها فى عصر النهضة وحل مكانها تكميم الأفواه .. أتحدث.

عن لقمة العيش التى زالت فى عصر النهضة .. أتحدث.

عن الكرامة الإنسانية التى سحلت فى عصر النهضة .. أتحدث.

عن العدالة الإجتماعية التى حجبت فى عصر النهضة وحل مكانها مفهوم الأخونة الإجتماعية .. أتحدث.

عن أى إستقرار كنتم تتحدثون !!



الــ Like .. إية غير شوية حجات فوق بعض !

كلمة (  لايك - أعجبنى - Like  بتعتبرها إيه ) !



(◕ ◡ ◕)




ينتابنى شعور مَمزوج بالفرحة وفى نفس الوقت مُختلط بالحُزن ..
أعتقد أن الفرَح المُطلق .. دائما لا يفلح .. بل إمتزاجة برقائق من الحُزن تُضيف علية بهجة .. لايعلمها من لم يُجربها ..

( )
مـ تفوتش لحظة من حياتك .. عيشها وخليها ع الله

الجمعة، 1 فبراير 2013

لا تُختبئ من َمشَاعِرك ..





كِتمَانَك لِمَشَاعِرك عِند الحُزن .. يَجعلها تَتراكَم بِترسِيبات سَيئة.
قد تُؤثر على صِحتك النفسية والبدنية ..

وأيضاً كِتمَانَك لِمَشَاعِرك عِند الفَرح .. تجعلك تُفقِد الكثير من البهجة.
قد تُؤثر فى مدى إسِتيعابك لها وتَجعلك لاتُقدر الفَرحة بِأكملِها ..

لا تُختبئ من َمشَاعِرك .. ولا تُلقِيها على الآخرين .. بَل بَعَثِرها أول بأول ..
حَتىّ لا تتَراكَم فتسبب لك المزيد من المتاعب.

بورسعيد تحترق ..





قتلى ، وجرحى ، ومصابين .. وبلد تحترق ، وحكومة بلهاء لاتتحرك ، يرأسها شخص يعتقد أن المعارضين 56734 فى حارة مزنوقة ، ولا يعرف غير أهلة وعشيرتة ..

سيدى الرئيس ..
الرئيس هو رئيس لكل المصرين بما فيهم مَنَ فى هذة الحارة المزنوقة ..

الجمعة، 25 يناير 2013

فــ مثل هذا اليوم ..



خرجت المئات يوم الثلاثاء الموافق الخامس والعشرون من يناير عام 2011 
للبحث عن العيش ، الحرية ، والكرامة الإنسانية ..
لـ كشف الظلم ولـ نشر العدل ..
لـ لمحاربة الفساد و الرِشوه .. 
لـ إستكشاف مستقبل مُشرق ..

أملاً فـ حياة أفضل .. 
لم يتحقق منها شىء حتى الاّن.



أصبح هذا اليوم فقط ذكرى لـ من سقطوا بحثاُ عن العيش والحرية والكرامة الإنسانية .. وليس إحتفالا بـ ثورة.

الثلاثاء، 15 يناير 2013

بِلادى لَكِى حُبِى وفُؤادِى





تربيت ونشأت على نشيد أُغَنِية كُل صباح من المرحلة الإبتدائية حتى مرحلة التعليم الثانوى ، إلى أن حفظتة.

لم أحاول يوماً أن اردده على مسامعى إلا فى طابور المدرسة ، ذهبت الى جامعتى فلم أجد نشيداً يُغُنى أو تحية لعلم تُقَام.

حاولت ولأول مرة فى حياتى أن أتغنى بنشيد بلادى بعيداً عن المناسبات الرسمية التى كنت مُعتاداً أن أردد فيها نشيد وطنى ، فوجدت لسانى ينطق بكلمات لا أحسها أو أتذوقها.

وجدت نفسى أردد كلمات لاتشِد وجدانى أو أحاسيسى ، وجدتها كلمات مُبعثرة تدخل الى عقلى ليلفظها لسانى دون أن تمر على قلبى.

من الممكن أن تكون الظروف التى تمر بها البلاد ، هى التى أدت الى عدم وجود أسباب لرؤية أى شىئ جميل ، حاولت أن أعرف السبب! هل بسبب صُغر سنى وعدم إدراكى لما أردد ، أم انه فعلا لم يعد للوطن نشيد.

قد تكون الظروف المحيطة بنا كمواطنين أيضا سبب من الاسباب التى حالت دون الإحساس بالوطنية ، او أن تفكيرى فى بلادى لم يتعدى بضع من الكلمات أرددها أنا وأقرانى فى مناسبات معينة.

هل حقاً من الممكن أن تُعلقنا أغنية نسمعها أو نشيد نرددة بشخص أو بوطن ، هل من الممكن أن تُغير معانى الكلمات من حُبنا لوطننا ، أم إنها فقط شكليات تدار بها الأوطان.

لو كانت فعلا أغنية أو نشيد فحُب الوطن يُغير من وجدانك لِيلهَبك حماساً يجعلك متعلقاً بوطنك ، فماذا كان يردد أجدادُنا ممن سبقونا فى هذا الوطن ! بطاطا

أحب وطنى ، كمثل أى مواطن يعشقها ويتمنى أن تكون من صفوة دول العالم ، لكن يأتى هذا السؤال ليظل علينا بظلالة ويتسائل: هل من الممكن أن يتغير حبى لوطنى فى مثل هذة الظروف التى نمر بها من سياسات وتخبطات واشتغالات وحركات ومسميات حياتية أصبحت أساسية لدينا كـ (الواسطه ، النفوذ ، السُلطه ، الفلوس ، العزوه ، العشيرة .. الخ) ، قد لايكون لدى إجابة الأن ، ولكن الأيام القادمة حتماً سوف تأتى بجواب.

فى كُل أزمة أو مُشكلة تحدث لى أجد أمامى خيار السفر الى الخارج أحد الحلول المطروحة وأحياناً يكون الحل الوحيد ، حل أتصور أنة هو الملاذ ، حل أعتقد أنة الشمس الساطعة والحُلم الوردى.


فى كُل مُناقشة حول السفر إلى الخارج وترك الوطن دوما تتكرر عبارة « البَلد دِى أحَسن مِن غِيرهَا « ، أعتقد أصبحت ديباجة قليلة الحِيلة فلم يعد هناك وطن يَحتضِن أو حُقوقٌ تُمارس بل هناك وَاجِبات دوماً تُعطى.


 تأملت هذة الديباجة المُستهلكة ، فلم أعرف عن أى وطن يتحدثون حتى نُصبح « البَلد دِى أحَسن مِن غِيرهَا «  فعرفت إننا شعب لايُحب التغير ولايسعى له ، بل يخاف منة كظِلة.

عن أى كَرامة تُكرم ، عن أى حُقوق تُصان ، عن أى حُرية تُمارس ، عن أى وطن تتحدثون !

نَظرتى لم تعد مُتشائمة فحاول أن تَستفِتى أصدقائك بعد طَرح عليهم هذا السؤال :
« تحب تسافر إسرائيل ؟ «
بمعنى لو جتلك فرصه عمل فى اسرائيل تروح تسافر وتشتغل ولا ايه ؟ وليه ؟ ، فأعتقد أنك سوف تَصبح أكثر منى تشائُما إذا عرفت أن نتيجة إستفتائى كانت (90%) لـ نعم ، ولم يكن هناك أى حَشد أو زِيت وسُكر J.

تصبحون على وطن.

السبت، 12 يناير 2013

الشَعب أنواع ..




•نوع ثَورى .. يثور كل يوم ويعتقد ان هناك ثورة ، ويتمنى أن تبقى مستمرة.
•نوع إخِوانجِى .. تم أخونتة بفعل فاعل ، ولايزال مسيطرعلى عقلة ، وينتقد من يخالف رأية.
•نوع مُسيِسّ .. يعتقد انة سياسى مخضرم وهو يتخذ قرارة بناءاً على إتجاهات من يثق بهم من الساسة ، ولكن أحياناً تظل أفكارة مختلفة معهم.
•نوع الفَلوطه .. هو شخص يعتبر نفسه أذكى أخواتة ، ودائما على الصواب لانة ينظر للامور بنظرة ابو العُريف ، يبتقد من حولة ويعتبر انه ليس لدية إنتماء سياسى.
•نوع الغَلابة .. هم من يعتقدون أنهم بوقفوهم بجانب الحائط سوف يَسلمُون من المشاكل ، يعتبرون أن العِيشّ كاف للحياة بدون أى حرية أو كرامة أو إنساني ، بغض النظر عن عدم وجود العِيشّ أساساً.

يظل من الثابت أن التغيرات الحياتية والسياسية والإجتماعية ، تفرض على كلاً منا التصبغ بأحد الأنواع السابقة ، فى حين أنة يظل من المعروف أنة لايوجد مايسمى بالنوع السوبر ، ولكن يبقى الجوكر وهو من يجمع بين جميع الانواع ويصبح هو الفائز.

لماذا لا يموت ولاد الوسخه !!


نعيش فى وطن لا يحترم مواطنيه ، وطن لا يعطى اى اعتبارات لمن مات مدافعا عن احد مبادىء المواطنه.

نعيش فى وطن يغتصب من له حق ، ويعطيه لمن لا حق له، وطن يبيع دمى الطاهر بالرخيص ، ليشترى أفسد منه بالغالى.

نعيش فى وطن .. لايموت فيه ولاد الوسخه.

الثلاثاء، 1 يناير 2013

بَمُوت 100 مَره وأنا عَايِش وفَرحَان



بموت فى سندوتش الكبده ابو جنيه ونص بتاع (عبده تلوث)
و اناعارف ان كيلو الكبده ب60جم.

بموت فى الترمس والحمص الى بيتباع فى الشارع من (ع العربيه)
وانا عارف انه بيتعمل بمية الترعه.

بموت فى الزلابيه الى بتتعمل من عند الست الى بتقف قدام (مدرستى القديمه)
وانا عارف انها مليانه زيت وبتعمل العجينة وابنها بيلعب فى الطشط.

بموت فى كباية الشاى بتاعت (القطر)
وانا عارف انها مغليه سبعتلاف مره وان ده عصير تفل.

بموت فى البسبوسه الى من (الفاترينه) الى فى الشارع
وانا عارف ان طول اليوم الدبان والناموس واقف عليها.

بموت كُل يوم .. بس برده عايش وفرحان 

الخميس، 8 نوفمبر 2012

مصير مجهول


يتخرج ذلك الشاب ليلقى مصيره مجهول ، يجدنفسه بين مطرقة ظروفه الاجتماعيه واحتياجاته اليوميه.

يتذكر اثنان وعشرون عاما من الدراسه كد فيها واجتهد ليحصل على فرصه وظيفيه ، فيجد نفسه حصل على شهاده تشهد فيها جهة تخرجه انه حصل على درجه البكالوريوس.

يخرج باحثا عن لقمه العيش حاملا شهادتة معتقدا انها كافيه للحصول على وظيفه ، فيصطدم بالحقيقة المره ، ويعرف انه يوجد اعتبارات اخرى.

يجد اعلان عن وظيفه للخرجين الجدد فى الجريده الرسميه فيذهب مسرعا للتقديم فيجد انه يتطلب ان تكون لديك خبرة.

مل ذلك الشاب حتى يأس ان يجد وظيفه تناسب شهادته ، فقرر الاستغناء عنها والبحث عن اى حرفه او مهنه يمتهن بها تساعده فى لقمة عيشة.

قست علية الايام حتى نسى مذاقها ، لايذكر لها غير مرارتها وخشونتها.

استحلف لها ولكنها لاتبالى ، فقرر ان يجاريها ويخوض معها رحلاته ، رحله البحث عن لقمه العيش.

ذهب بعيدا معتقدا انه يجارى الزمان فتركته الايام حتى ضل طريق العوده الى الوطن.

خرج باحثا عن السعاده ظنا منه انها خارج حدود البلاد ، ترك كل من له متحديا الصعاب ومرارة الغربه ، متمسكا بالحلم الوردى الذى رسمه لنفسه.

قابلتة وحشة الغربه ومرارة الوحده ، حاول ان يصاحبهما فهما من لديه الان ، ولكنهما رفضا ان يكونا له رفاق.

ظل وحيدا يتحدى مصيرة المجهول فى عالم ملىء برفاقة ولكن لايعلم لان كل شخص يسلك طريقة ويتحدى مصيرة وحيدا.

الخميس، 20 سبتمبر 2012

أنا مش إخوان .. لكن !



بدأ حديثه معى بتلك العباره فأيقنت فعلا انه إخوان.
حدثنى كثير عنهم ، لدرجه انه تناسى انه مش إخوان.
علل وبرر وبرهن على جميع أفعالهم بالخير وصفهم وصف قد يرتقى الى السمو الملائكى.
حاولت مناقشتة فجعل الدين خصما معى فلم يتحرك لسانى وظل ساكتا من وهله الحديث.
يجادلك بالدين ويحاجك به ، يطوع حديثه وحجه الدينيه لتناسب كل موقف لهم.
اذا وضعت شروط للحديث معهم فشرطهم الاول ان لاجدال معهم.
مصلحتهم فوق كل شىء ، قد يطوعون وييسرون كل الطرق للوصول لأهدافهم ، مهما كلفهم هذا الهدف الى رصف الطرق بجثث غيرهم لتمهيده.
ينشرون إشاعاتهم فتجدها صابتك فى مقتل ، لايطعنوك فيجرحوك بل يقتلوك ليقتلعوك.
اكثر ما هم متميزين به هو الطاعه والولاء والنظام.
ولائهم وطاعتهم لأولى أمرهم عمياء ، قادتهم يعتبرونهم حشد ليس قطيع ولكنه حشد له جسد دون عقل.
تعتقد انهم يسعون للسلطه لتطبيق الدين ، لكن الحقيقه انهم يستخدمون الدين للوصول للسلطه.
تعرفهم جيدا من حديثهم و أفكارهم فهى جميعها سلطويه ، تتجه للحكم.
يتحدثون معك بلغه الدين ، وهى لغه لابد ان تنجح لانها تستقطب فئات بعينها وتتجه الى طرق معينه.
يعتقد انه بإظهار عيوب الأخرين ، انه قد أخفى مساوء جماعتة ، وأظهر للجميع كم هى جميله و متميزه.
ظن انه هو الوحيد الذى يعرف الله سبحانه وتعالى ، فجعل الدين والحديث عنه وفيه حكرا له فقط.
هكذا حاول جاهدا أن يعرفنى بهم ، لكنه فشل فى تعريف نفسه أولا بوصف نفسه انه مش إخوان.