عَ السريع | رسائل قصيرة (6)

·       قبل أن تنظر ناقم على ما آلى به حالك .. وتلعن وتسب حياتك .. أنظر فقط حولك وشاهد معنى الرضى الحقيقى فى عين طفل يبيع مناديل فى الاشارات وهو يحمدربه بعد ان انهى بيعته اليوم.

·       عندما يصبح الإستيقاظ صباحاً عادة حتى فى يوم الاجازة .. فإعلم أنك أصبحت موظف فى طور الروتين الحياتى. 

·        أعشق قراءة تعليقات القُراء قبل قِراءة الخبر أو المقال .. فأحياناً يَفطِن القارىء ويجلب لك «أبو أخر» .. الذى لم يستطع فيه الكاتب أو المُحرر فى سَردُة بصورة مُختصرة. 

·       لم يعُد للحُزن معنى فى ظِل جو الإحباط و الإكتئاب الذى نعيش فية .. أصبح الحزن روتين يومى .. نعيش ونتعايش فية.

·       فى بعض الأحيان يكون توقع الأسوء أفضل من إنتظارة .. ولكن يبقى ويظل التفائل هو الحل.

·       في ظِل العَتمة يأتى بجانبك شخص ينور لك طريقاً من الأمل مَفروشاً بالأحلام .. مثل تلك الأشخاص لاتُفرط فيهم أبدأ.

·        علمت أننى فى إحتياج شديد لمن يشاركنى حياتى بعد ذلك الشعور عند مشاهده فيلم رومانسى أو قراءة قصة عاطفية ، فذهبت مٌسرعاً لشراء «مروحة ستاند» حتى أُطرى عَ قلبى.

عَ السريع | فقرة ثابتة كل أسبوع .. 
تابعونا عَ  التكعيبه لـ محمود عمر 

عَ السريع | رسائل قصيرة (5)

• صورنى وانا مش واخد بالى .. الجمله التى إعتزل بسببها مُصورى العالم الثالث.

• هما العريس والعروسة بيقولو إيه وهما «بيرقصو سُلو»
  أمنيه كل عازب فى أى فرح إنه يعرف ؟! ..

• أكره رائحة المستشفيات وجو عيادات الاطباء .. فـ أحياناً يصبح المرض أهون علىّ من زيارة إحداهما.

• تعتقد أحياناً إنك أقوى من المرض .. ومن أول جولة يُطِيحك أرضا.

• الاصدقاء نعمة فحافظ عليهم ولا تنتظر محافظتهم عليك .. فقد تكون أنت أكثر إحتياجاً لهم.

• لاتنتظر من وزير أعلام يتفنن فى تحوير الكلمات والتلميح بالبذاءات .. أن يضع حداً ويراقب مايحدث من إنتهاكات.

• قارن فقط بين لاجئي أثيوبيا فى المعادى ولاجىء سوريا فى ذات المنطقة ستعرف أن شيوخ الفضائيات ممن يُحللِون ويبيعون عِرض السوريات بالجنيهات القليلة ، أنة يوجد لديهم حُلول أخرى بديلة لما يحدث بأسواق النخاسة.

• عندما تصبح الإبتسامه من ضمن المقرر الدراسى للطلاب فى جميع المراحل العمرية .. ستعرف أين تُصنع السعادة الحقيقية.

عَ السريع | فقرة ثابتة كل أسبوع .. 
تابعونا عَ  التكعيبه لـ محمود عمر 

عَ السريع | رسائل قصيرة (4)

   

·       يوجد أكثر من مائة سبب للتفاؤل قد لا أتذكر منها شىء ، ولكنى على يقين بأن الله معنا وهذا سبب كاف.

·       «كله بالحب«  .. مصطلح جديد يدخل عالم البيزنيس ليصبح بديل للمُصطلحات البالية كـ «الكوسة و الواسطه» .. ولكنه يعطى نفس النتائج فقط بصورة أكثر تهذيباً.

·      حلم الجعان عيش .. وحلم الشبعان حشيش.

·       الخطوبة فترة لإظهار فيها كل مميزاتنا مع بعض الإضافات من الصفات المنتشرة التى يُعجب بها البعض كـ «الكذب ، الخداع ، النفاق ، السهوكه ، الدلع و الملحسة» .. بعد الزواج يظل الكذب والغش والخداع و ينصرف الدلع وتزول السهوكه مع الزمن.

·       أصبحت السوق السوداء سوقاً شرعية جديده فى عهد من جعل الدولار والسولار والبنزين وغيرها من المواد البترولية حلالاً لسرقتها وبيعها أو تهريبها.

·      الغباء يَصبح نِعمه فى مُجتمع لايسير إلا خلف البُلهاء.

·       كيف تَكسب قُلوب البشر ؟
قليل من الاهتمام ، مع إبتسامة عريضة ، عليهم نَفحة من التسامح والعفو ، مُحاط بهم التواضع .. سوف تكتسب قلوب جميع البشر.
السر فـ حُسن المعاملة ، فإنشره بقدر حُبك لمن تُحب .. 


عَ السريع | فقرة ثابتة كل أسبوع .. 
تابعونا عَ  التكعيبه لـ محمود عمر 

صمتك .. ليس دليل على ضعفك.

لحظات صمتك تتعدد اشكالها وأوقاتها فـ منها:

قد يكون صدمة حدثت لك لم تستوعبها فتصمت من وهله الموقف.

قد يكون لحظة تفكير تحاول فيها إستعاده ما تبقى لك من بقايا حطام عقلك وتجميع ما لديك من أفكار لتُسير حياتك اليومية.

من الممكن أن تكون فترة سرحان ولحظة توهان فى محاولة بائسة للهروب خارج ميدان الحياة بعيدا عن مشاكلها.

قد يكون صمتك هو نتيجة إحساس وشعور قديم تحاول استعادة ذكرياتة فتفشل أن تُعيد هذا الشعور الذى كان لديك من قبل 《فرحاً او حزناً》 ، فمثل تلك اللحظات إعادتها تكون بدون طعم او لون فقط شريط يعاد تندم علية لتفويتك فرصة الاستمتاع بهذا الشعور كاملاً .

صمتك .. ليس دليل على ضعفك.
بل هو استراحه قصيرة لإلتقاط انفاسك من هذة المعركة الحياتية المتواصلة.

كل هذة اللحظات من الصمت قد تكون حلاً ناجحا للسعادة.
فقط إذا إستثمرتها فى ذكر الله سبحانة وتعالى.

الحياة أدوار ..

فى ناس كدة ..
بتبقى مبسوط لما بتتكلم معاهم .. تفضل تتكلم وهما سامعينك
هما مبسوطين انك بتتكلم معاهم ، وانت فى نفس الوقت بتبقى مبسوط إنك بتفضفض معاهم.
وفى ناس كدة ..
بتبقى مبسوط لما بيجو يتكلمو معاك ، مش لازم تنطق ولا كلمة بس كفاية إحساسك وإنت بتسمعلهم .. إنت بتقى فرحان لتفضيلهم ليك للاستماع لهم وهما بيبقو مبسوطين لاهتمامك بهم.

الحياة أدوار ..
فقط حاول إختار دورك المناسب مع الشخص المناسب :))

مفيش فائدة ..

فى حياة كل واحد ..
شخص قد يدعوك للتفاؤل ويحمسك للتمسك بالأمل ..
وأخرون تشعر معهم إن مفيش فائدة ..

أعرف إننى من هؤلاء الذين يشعروعكم بأن مفيش فائدة ..
ولكنى عَ يقين .. بإن ربنا مِش هيسيبنى ..
وهـ يبعتلى فايدة بـ ذات نفسها :)) ..

فلنتعلم كيف نختلف ..

علمونا واحنا صغار نقول《نعم وحاضر》كبرنا ومعرفناش قيمة《لاء》الا بعد فوات الاوان.

الاحترام والطاعة شىء رائع و لكن ايضا الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية.

تعبيرك عن رايك مهما كان مخالف فهو يعبر بالطبع عن شخصيتك وذاتك ، وليس من حق احد ان ينتقص منك او يحجر على رأيك.

حاولو ان تتعلمو الاعتراض بـ لاء باحترام كما تعلمتم الطاعة يقول نعم باحترام ايضا.

هتجيب إيه لوالدتك فـ (عيد الأُم ) ؟

هتجيب إيه لوالدتك ؟
سؤال يتكرر فقط فى مثل هذة الاوقات  ..

ليعبر عن مدى اهتمامنا بالمناسبات لنفكر فيمن نحب فيصبح عيد الام كباقى الاعياد عبارة عن تهنئة وهدية بسيطة قد لاتعكس مدى اهتمامنا الحقيقى بها.

الأُم .. أى كلمات للشكر و العرفان التى قد تُوفيِ ولو بجزء بسيط من حَقِها ..

ليس للُحب والتعبير عنة مواقيت معينة ..
عبر عن حُبك لها ولو برسالة .. فى أى زمان وأى مكان.

أحُبك أمى  ..

عَ السريع | رسائل قصيرة (3)

• العلم فقط هو من يرفع شأن الأمم .. بالعلم ففط نحيا ونعيش ونتعايش ، فحاول أن تتعلم وتُعلم غيرك بقدر معرفتك.

• للسفر سَبع فوائد قد لا أتذكر منها سوى فائدة او إثنتين .. ولكنى متأكد أن أكبر فائدة هى السرحان والتوهان فى الطريق وتذكر هذة اللحظات التى ظَللت فيها وّاهم فيم أُحب.

• «إنت مش عارف بتكلم مين» .. جملة بائخة تكررت مراراً فى السينما المصرية ومستوحاة من حياتنا اليومية .. قد أجهل فعلياً مع من أتحدث ولكنى على كُل العِلم بمن أنا لأتحدث معك وهذا كافِ بالنسبة لى.

• نصنع التمييز بأيدينا ثم نحاول محاربتة فى الفصائيات فـ نفتخر بِسن القوانين التى تدعو للمساواه ، ولا نعلم إننا من له رُعَاه.

• لكل «أُم» بصمة فى أولادها ، تضع لمستِها فيهم وتميزهم عن سائر اقرانهم ، قد نجهل ما تعنية كلمة «أًم» حاليا لإننا أوفر حظاً من غيرنا ، فنحن لم نتذوق إحساس الحرمان من فقدان هذة الكلمة «أُمى».

• أحياناً كثيرة نتمنى أن نفتح قلبنا للدخول لتجربة جديدة تخفف من آلام تجاربنا السابقة ، ولكنها للإسف تُعمق من جرحنا القديم.

• قُربك الى الله هو ففط من سوف يقربك بقلب من تُحب وليس العكس. 

• شعب يعشق الفوضى وفى نفس الوقت يتمنى تطبيق النظام ولكن ليس علية.

عَ السريع | فقرة ثابتة كل أسبوع .. 
تابعونا عَ التكعيبه لـ محمود عمر  

رُصلى مقالين أعم الحج ..

يرى البعض أن كتابة أى مقال قد تكون مهمة شاقة و متعبة فى نفس الوقت ، ولكنه فقط أول سطر أو جملة أو فكرة قد تكون كافية لإنهاء المقال فى ثوانٍ معدودة.

أحياناً كثيرة تصيبك حالة من الجمود تُعِيقك عن أشياء كثيرة فتبدو مشوشاً عن الكتابة ، سارح غير واضح المعالم .

قد تجد نفسك غير قادر على إخراج الكلمات ، قد لا تستطيع أن تُكمل جملة واحدة ، فتكتب ثم تمسح ثم تكتب ثم تغلق الصفحة وتذهب بعيداً.

الفراغ وحدة غير كافٍ لتهئية مزاج مثالى للكتابة ، وأيضاً الإستجمام بعيداً لم يعد حل مثالى لكتابة سطر واحد ، فقط التركيز بداخل أى ضوضاء أو دوشة أو زحمة قادر على خطف الفكرة وترجمتها فى سطور.

تَبلوُر الفكرة هو أحد المحاور الرئيسية فى إنتاج مقال متكامل وصناعة كاتب جيد.

يعتقد القارئ أن الكاتب يكتب فقط من أجل الشهرة أو المال ولكنة لا يعلم أنة يكتب من أجل الإستمتاع ايضاً ، فـ للكتابة طاقة و تأثير مباشر على نفوس البعض قد يكون سلبى أو ايجابى.

قد يُخرجك الكاتب من حالة إحباط مررت بها أو يضعك فى حالة وجدانية رائعة ، وقد يضيف إليك بصيص من الأمل وأحياناً كثيرة يخطفة منك.

يتضح تأثير حالة الكاتب على كتاباتة وآرائة وّضح النهار، فقد يبكيك بحزنة ويفرحك بفرحة ويسعدك ببهجتة ، ولكنة فى نفس الوقت قد يكون مُصطنعها خصيصاً لك فتبدو باهتة المعالم ، لإنها بهجة أو فرحة مُفتعلة.

إلمام الكاتب بمجريات الأمور وإطلاعة الكثير و متابعتة المستمرة للأحداث الجارية تجعلة قادر على إتخاذ القرار المناسب و أحياناً أخرى توجية البعض لتنفيذ قراراً بعينة.

ثقة القراء فى الكاتب لاتُبنى بينهم بسهولة ، فمع إنتشار وسائل الإعلام وإختلاف مصادر المعلومة وكثرة والشائعات ، يبنى الكاتب مع قراءة جسراً للوصول إليهم مع محاولة تخطى هذة العقبات.

يتمنى كُل كاتب قبل أن يَخرج من هذا العالم البَغِيض أن يكون قد أدى رسالة تبقى ذِكرى فى نفوس قُراءة ، يحسدة عليها من سبقهم بها ، وتبقى كَلماتة أحرُف يّنسج عليها قُراءة أفكارهم.

أخيراً ..
هو المقال إية غير شوية كلام مرصوص جنب بعضة ..طب رُصلى حجرين .. :) قصدى مقالين :P

عالمى الإفتراضى الخاص ..

بعتبر اكونت الفيس بوك بتاعى من خصوصاتى وأحد أركان حياتى الشخصية و آى حد بضيفة بيُصَنف عَ إنه شريك فيها له حقوق تحترم وواجبات تقدم .

تقديمك لطلب الإضافة و قبولى لهذا الطلب يعنى موافقتى الضمنية عَ هذه الشراكة ولك منى كل إحترام و تقدير. 

إخلال أحد الطرفين آى من شروط هذا العقد يعنى وجُوب تطبيق الشرط الجزائى على الطرف المخالف لبنود العقد.

قد أكون انا أو أنت ، فتعتزر أنت أو أتأسف أنا فيمر الأمر ويتم تعدية الموقف وقبول الإعتزار ، ولكن أحيانا قد يكون الإعتزار غير كافِ.

يتوقع البعض أن علاقة الأشخاص فى هذا العالم الافتراضى لاتتعدى بِضَع من الكلمات تتبادل فى الشات وعدد لابأس به من الـ لآيكات يتم المجاملة به ، ولا أحد يدرى أنه حياة من نوع خاص ، وقد يرتقىّ إلى مرتبة وطن يحتضن الأخرين للهروب من العالم الحقيقى.

يعتقد البعض ان البلوك احد الحلول المطروحة وقد تكون اسرعها واسهلها ويتمنى ان يفعل هذا الخيار فى العالم الحقيقى.

البلوك خيار غير محبوب لديّ فإنة قد يعطىء البعض أهمية وحجم أكبر من حجمهم الأصلى أو يُقلل من شأن البعض الآخر.

بالنسبة لى فى جميع الأحيان لا أطرح خيار البلوك أمامى حتى أنتقية كَحل لمشاكلى ، قد أكون أخطات من قبل وإستخدمتة ولكنى أستبدلة بالحذف أو إغلاق أكونتى الشخصى لفترة من الوقت للتفكير ثم إتخاذ القرار النهائى.

فى الختام ..
أُحِب أن أُذكر نفسى وأُذكركم إن مَحدش واخد ولا هياخد منها حاجة ..
بل حاول إكتساب أصدقاء لا اعداء جُدد ..
إضربها صّارمة زى مابيقولو وسيبها ع الله .