الأحد، 10 مارس 2013

رُصلى مقالين أعم الحج ..




يرى البعض أن كتابة أى مقال قد تكون مهمة شاقة و متعبة فى نفس الوقت ، ولكنه فقط أول سطر أو جملة أو فكرة قد تكون كافية لإنهاء المقال فى ثوانٍ معدودة.

أحياناً كثيرة تصيبك حالة من الجمود تُعِيقك عن أشياء كثيرة فتبدو مشوشاً عن الكتابة ، سارح غير واضح المعالم .

قد تجد نفسك غير قادر على إخراج الكلمات ، قد لا تستطيع أن تُكمل جملة واحدة ، فتكتب ثم تمسح ثم تكتب ثم تغلق الصفحة وتذهب بعيداً.

الفراغ وحدة غير كافٍ لتهئية مزاج مثالى للكتابة ، وأيضاً الإستجمام بعيداً لم يعد حل مثالى لكتابة سطر واحد ، فقط التركيز بداخل أى ضوضاء أو دوشة أو زحمة قادر على خطف الفكرة وترجمتها فى سطور.

تَبلوُر الفكرة هو أحد المحاور الرئيسية فى إنتاج مقال متكامل وصناعة كاتب جيد.

يعتقد القارئ أن الكاتب يكتب فقط من أجل الشهرة أو المال ولكنة لا يعلم أنة يكتب من أجل الإستمتاع ايضاً ، فـ للكتابة طاقة و تأثير مباشر على نفوس البعض قد يكون سلبى أو ايجابى.

قد يُخرجك الكاتب من حالة إحباط مررت بها أو يضعك فى حالة وجدانية رائعة ، وقد يضيف إليك بصيص من الأمل وأحياناً كثيرة يخطفة منك.

يتضح تأثير حالة الكاتب على كتاباتة وآرائة وّضح النهار، فقد يبكيك بحزنة ويفرحك بفرحة ويسعدك ببهجتة ، ولكنة فى نفس الوقت قد يكون مُصطنعها خصيصاً لك فتبدو باهتة المعالم ، لإنها بهجة أو فرحة مُفتعلة.

إلمام الكاتب بمجريات الأمور وإطلاعة الكثير و متابعتة المستمرة للأحداث الجارية تجعلة قادر على إتخاذ القرار المناسب و أحياناً أخرى توجية البعض لتنفيذ قراراً بعينة.

ثقة القراء فى الكاتب لاتُبنى بينهم بسهولة ، فمع إنتشار وسائل الإعلام وإختلاف مصادر المعلومة وكثرة والشائعات ، يبنى الكاتب مع قراءة جسراً للوصول إليهم مع محاولة تخطى هذة العقبات.

يتمنى كُل كاتب قبل أن يَخرج من هذا العالم البَغِيض أن يكون قد أدى رسالة تبقى ذِكرى فى نفوس قُراءة ، يحسدة عليها من سبقهم بها ، وتبقى كَلماتة أحرُف يّنسج عليها قُراءة أفكارهم.

أخيراً ..
هو المقال إية غير شوية كلام مرصوص جنب بعضة
..طب رُصلى حجرين .. :) قصدى مقالين :P

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق