الجمعة، 7 فبراير 2014

رسائل لم تُرسل بعد .. (1)


صديقى العزيز السيسى ..
بعد صباح الخير ، وجمعة مباركة عليك 

أُهنئكم أولا بنجاح الاستفتاء.
ترددت كثيراً فى كتابة هذة الرسالة بعد أخر نداء لم تُلبيه لى.
كنت أستغيث بكم وأنا عَ الطريق الزراعى متجهاُ الى عملى عشية الأستفتاء ع الدستور بعد أعتراض مجموعه ملثمة الطريق وأحراق كاوتشات فى حين أنك كُنت تؤمن المقرات وغفلت أن تؤمن الطريق للوصول لهذة المقرات.
بس الحمد لله ربنا ستر ، وسائقى الميكروباصات عملوا معاهم السليمة.

دعنا نتجاوز الماضى بكل ذكرياتة الحلوة والمؤلمة.

اليوم أحدثكم وكُلى أمل فى تلبية طلبى ، ليس طلب شخصى ، بل أنه طلب الملايين من جيلى.
أعلم أن وقتك ضيق وليس ملكك ، ولكنى أستيقظت اليوم ع كارثة ..
سأحاول جاهداً أن أختصر ،، ولكن لن أعدك بذلك.
كعادتى بعد أن أستيقظ من ثباتى وغيبوبتى المؤقتة ، أذهب مسرعاً إلى حاسوبى الآلى *(أبو أسلاك) أكيد عارفة طبعاً وأضغط ع زر البور ثم أتجهة مسرعاً إلى بيت الراحة ومن ثم الصلاه ثم الإفطار *(مع العلم أنى نادراً بفطر) بس أهو فطرت ، بعد كل هذا الوقت أذهب إلى حاسوبى *( أيوه هو أبوسلاك) معنديش غيره .
اليوم ع غير العادة ذهبت اليوم إليه كان قد أنهى فتح شاشة (اليوندوز) ضغطت على متصفح الأنترنت (جوجل كوم) أنصحك بأستخدامة ، بعد أن فتح المتصفح خفق قلبى وبربشت عينىّ الشمال ، أنها بالفعل مُصيبة (وليس كارثة).

لقد وجدت أن الأتترنت فاصل يا (بورنس ) أسمحلى أن نتلاشى الألقاب ، أنا أرتحتلك.
طب ينفع كده يا (كبير) أصحى ألاقى المصيبة دى ، النت فاصل ، هتقلى كالعادة مدفعتش الاشتراك ، والله دفعته ، طب شوف كابل الداتا والنعمه شغال ، طب اللان زى الفل ، قبل ماتكمل وتقلى الأسطورة بتقول .. (أنا قفلت وفتحت الجهازتانى ) دى أول حاجه عملتها عيب عليك.

هذة مشكلة جيل بأكملة ، الأنترنت شُريان الحياة ، لاأريد حُرية ، ولا عدالة أجتماعية ، ولاعيش ، أنت وفرلى وصلة نت بنت حلال مش هقولك 4 ميجا ولا 8 ميجا لو 1 ميجا كفاية بس متفصلش ، وجهاز *( CoreI7 ) ناس كتير شكرت فية بيقولة عنة كويس ع فكرة ، يبقى تمام.
كنت هنسى أقولك عزيزى السيسى ، أنا نزلت الأستفتاء ع الدستور وصوت بـ (نعم) مع أنى مقرتش ولانص منه ، علشان حاجة واحدة بس (العجلة تدور) ، تقوم العجلة تفصل النت
لع بجا *(العرق الصعيدى) أسمحلى يمكن أحنا منعرفش بعضينا كويس بس بعيداُ عن الدستور زى الفُل ، بس كـ قائد أعلى للقوات المسلحة وأب لكل المصريين ، كان لازم تراعى وضع مادة (للانترنت) فى الدستور وتكون المادة الثالثة بعد مادة الدين الهوية عدل.
أعتقد أضافة سطر واحدة فى الدستور لايعنى شىء لكم ولكنة قد يكون ثمن حياة جيل كامل :
*(
الأنترنت حق لكل مواطن ، وبلا حدود ، ولا يوجد سياسة للاستخدام العادل

لذا أرجو أن يحذا طلبى بإهتمام سيادتكم ،،
يومك جميل ويسعد صباحك ،،

التكعيبه لـ محمود عمر - Share 
أعلم أنك لو لم تشارك هذة الرسالة ، فأنك إخوانى .. وهتتجاب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق